إعترافات خائنة
تماديت....
وجعلت من نفسي دمية متحركة تلهو بالناس قبل أن يلهو بها الناس
أستلذ بالتعذيب والمراوغة والعند والكبر والغرور
حولت قلبي وحياتي إلى مسرح عرائس زاخر بالحكايات الحقيرة والناس حولي كعرائس خشبية أحركها بخيوط ظننت أنها في يدي
أعرف أنني أخطأت......بل أجرمت
ولكنني عندما خسرت كل شيئ
شعرت أنها صفعة إستغاثة
عندما إنسدلت ستائر واقعي الكئيب
عندما فاجئني الجميع بحقيقتي
عندما أعلنت الدنيا أنها ليست طوع يدي
عندما شعرت أنني أضأل من الحشرة
وأحقر من طين الأرض
حاولت أن بوقاحتي أن ألملم ما تبقى مني
وأصلح ما أفسده عبثي
وقوبلت محاولاتي بأقصي معاني القسوة والعنف ممن أفسدت حياتهم وأفسدوا حياتي
شعرت أني عنصرا منبوذا من عناصر الإنسانية
حيث أنني ورغم كل شئ لم أزل إنسانة
شعرت أنه لم يتبقى لي غير حب حياتي الذي أضعته وأهنته وجرحته
أحاول إستعادته؟؟؟
وهل تركت في قلبه مكانا للحب؟
كان رفضه لي قاطعا ومهينا
شعرت أنني أتطهر من ذنوبي
وأن الله يعذبني به عذاب الدنيا
وكلما جرحني وأذلني كلما وجل قلبي وإنكسر كبريائي الجامح
ولكن أليس لعذابي آخر
لقد أصبحت كائنا جديدا لا أريد من الدنيا غيره
هو ..............فــــــــــــــــقـــــــــــــــــط
هل قبل الله توبتي؟
هل من الممكن أن يعيده الله لي .......إلى عهده بي؟
وأن يرق لي قلبه ويعود من أجلي بعد ندمي وعذابي
هو بشر وليس من صفات البشر التسامح والغفران
ولكن الله قادرا على أن ينزل السكينة والمحبة في قلبة
بعد توبتي وإعترافاتي الذليلة
يــــــــــــــــــــــــا كـــــــــــــــــــل مـــــــــــــــــن ظــــــــــلـــــــــــــمـــــــــــت
ســـــــــــــــامــــــــــــــــــــــحونـــــــ ــــــــــــــي
وأجيبوني
هـــــــــــــــــــــل مــــــــــــــــــــــــــن أمــــــــــــــــــــــل؟![b]